أنعِمتم صباحا أيها الأفاضل...
الحياة...ضحك وبكاء...دمعة ..وابتسامة..لهو وجدّ ..وكم هو غالِبٌ بكاؤها على ضحكها..والدمع على ابتسامتها..والجدّ على اللهوِ فيها..
نشعر بالضيق..نتألم أحيانا في صمتٍ فنداري ونُخفي شعورنا بالألم ذاك..نعلم أسبابه..طبعًا..وكم تنقبض نفوسنا لسبب ..وفي أغلب الأحيان..نبحث عنه فلا نجده..أهي التراكمات ؟..أهو حصى من الأوجاع لم نلْقِ له بالا لِصغرِه..فتراكم فصار بِثقلِ الصخر..؟؟؟
ولكن ألا تجدون معي مُتنفسًا وإزاحةً للشعور بالإنقباض وطغيانه. حين مطالعة النوادر..ولو للحظات نسْترِقها من قبضة الطاغية..؟؟؟
وجدت ذلك انا وعَمِلتُ به..
اأترككم مع بعض نوادِرِ السؤال قديمًا..وما أكثر المتسوّلين في أيامنا هذه..
وقف أعرابي بباب يسأل فقال له صغير من بباب الدار بورك فيك...؟ فقال قبح الله هذا الفم لقد تعلمت الشر صغيرا.. ووقف سائل على باب فقال يا أصحاب المنزل فبادر صاحب الدار قبل أن يتم
كلامه وقال : فتح الله عليك.... فقال السائل يا قرنان كنت تصبر لعَلي جئتُ
أدعوك إلى وليمة... وقال أبو عثمان الجاحظ وقف سائل بقوم فقال إني جائع فقالوا له كذبت فقال جربوني برطلين من الخبز ورطلين من اللحم...
ووقف سائل على باب فقالوا يفتح الله عليك فقال كسرة فقالوا ما نقدر
عليها قال فقليل من بُر أو فول أو شعير قالوا لا نقدر عليه قال فقطعة دهن
أو قليل زيت أو لبن قالوا لا نجده قال فشربة ماء قالوا وليس عندنا ماء قال
فما جلوسكم ههنا قوموا فاسألوا فأنتم أحَق مني بالسؤال..
شرح : قرنان..هو نعت سوء للرجل الذي لا غيرة له
نهاركم سعيد........
بقــــلم: عُــــــمر
2010-03-01
06:17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق